بطاقة سياحية
كل شيء هنا رائع ومذهل ، مياه معدنية ساخنة , وتضاريس بتشكيلات غاية في الجمال و التنوع الشكلي واللوني ، النازل إلى هذا المكان لا بد وأن يداخله شعور بالتشكّل الأولي لكوكب الأرض ، للمكان جاذبية خاصّة وسكينة فريدة من نوعها ، إذا كنت من الباحثين عن طبيعة بكر لا تضيّع فرصة التعرّف على عين ورقة بولاية النعامة في القطر الجزائري .

سيدي أحمد المجدوب دفين عسلة


هو الولي الصالح، الصوفي المجذوب السني سيدي أبو العباس أحمد المجذوب نفعنا الله ببركاته .
إزداد سنة 898ه – 1493م
قضى طفولته بين أبيه سيدي سليمان وجده من أمه الذي سيرت عائلته
منذ بداية القرن 15 مؤسسات دينية في فجيج وربا الشلالة " النحو، الفقه المالكي، الحديث، حفظ القرآن الكريم ...." وعاش في خط أبيه، شهورا محمومة قرب شيخ والده سيدي الشيخ أحمد الملياني، كان يجالس ويخدم يوميا ضيف الشرف الذي يقيم عندهم ويسجل حرفيا كل حديثه و اعتبره شيخه الروحي لأنه كان على طريقته ومن مريدين، لكن الشيخ الحقيقي لسيدي أحمد هو والده الذي لقنه ورد الشاذلية و تنظيم الذكر فهو من مريديه الأوائل .
واصل سيدي أحمد المجذوب المسار الباطني للزهد وإتخذ لنفسه خلوات للعبادة منها التي وجدت في شعاع 30 كلم حول الشلالة وخلوة مشرع الأبيض .... إذ هو الوحيد من بين رجال الدين في الناحية الذي حظي بلقب " المجذوب " ، لم تكن هذه المرتبة من الصوفية في متناول أي واحد، ويستعمل هذا اللفظ لتسمية ذريته " بأولاد سيدي أحمد المجذوب " أو" المجاذبة "
كان نموذجا لمطبق التعاليم الصوفية، وكان عدوا لأصناف الحلول والتسوية، محاربا المشعوذين وكل ذي بدعة في مجال الدين، كما ظهرت على يديه الكريمتين كرامات عديدة وعجيبة مما تدل على علو همته وصدقه في طريق أسلافه كان شيخا موقرا تقيا، يمتطي حماره منتقلا من خيمة لأخرى لإرشاد المسلمين وما عليهم من واجبات وحقوق ....
تزوج بالسيدة كلثومة أو السيدة أم كلثوم بنت الشريف سيدي بودخيل حفيد مولانا عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه .
غادر بعدها المخيم العائلي وناحية الشلالة للإستقرار مع عائلته الصغيرة في عسلة .
أولاده :
ثلاثة أولاد سيدي سليمان، سيدي التومي الذي خلف ذرية عديدة، والذي إشتهر بإنشاء زاوية وقد عرف بتعلمه الأمازيغية .
وبنت حسب الروايات تدعى ذهيبة تزوجت ابن عمها سيدي عبد القادر بن محمد سيدي الشيخ .
كان سنيا أشعريا مالكيا شاذليا مثل أجداده، كما يجب أن نأكد من أنه كان له مريدون كثيرون تعلموا منه مبادئ الصوفية .
وفاته :
توفي سيدي أحمد المجذوب سنة 978ه – 1570م- 1571م . في عسلة .
حسب الروايات فإن سيدي أحمد المجذوب دفن في الشلالة في قبة أخيه سيدي محمد وهناك رواية أخرى تقول إنه دفن في عسلة وحسب روايات أحفاده فإن جدهم رحمه الله حسبها بوقبرين، مدفونا في نفس الوقت بالشلالة وفي عسلة وكلاهما مزار معلوم يقصد للتبرك نفعنا الله به وبأسلافه


وعدة عسلة


تعتبر وعدة المجاذبة بعسلة ( ولاية النعامة ) كما يسميهاعامة الناس فى هذه المنطقة ملتقى شعبى موسمى ينعقد فى فصل الخريف من كل سنة وتقوم الوعدة دائما فى شهر اكتوبر المعروف عند البدو الرحل ب"توبر ".وتلتقى فيه كل القبائل المنتمية لهذا العرش و الى الولى الصالح سيدى احمد الجذوب (رضى الله عنه ). وتساهم كل العائلات المجذوبية فى احضار طعام الوليمة الكبرى للظيوف ليل نهار طيلة هذه المدة الممتدة ليومين كاملين الخميس والجمعة وقد تمتد لاكثر من هذا بسبب الاقبال الكبير على هذه الوعدة. وبالاضافة الى العرش يشارك فى هذا الاحتفال باقي سكان عسلة جميعهم بكل ما يملكون ويفتحون بيوتهم للزواركما تساهم حتى المناطق المجاورة فى هذه التظاهرة لتخفيف الضغط على بلدية عسلة بسبب العدد الهائل من الزوار الوافدين بالالاف للمشاركة فى هذا الموسم. وبعد ان كانت تقتصر سوى على " عرش سيدى احمد المجذوب " وسكان عسلة ( ولاية النعامة ) لوحدهم ها هى تتوسع تدريجيا لتشمل كل المنطقة باكملها بدءا ببوسمغون والشلالة الظهرانية والقبلية بولاية البيض الى البلديات المجاورة الاخرى القريبة والبعيدة علما بان الشلالة القبلية تخصص يوم الجمعة المقبل بعد الوعدة لمعروف سيدى لغريسى ويشارك فيه على غرار اهل المنطقة احباب الطريقة التيجانية من عين ماضى وكل الاحباب. واصبحت وعدة المجاذبة او عسلة تظاهرة اقتصادية اجتماعية ثقافية بحيث يلتقى فيه كل الناس من المناطق الاربعة للجزائروالهدف من كل هذا ( لا كما يعتقد البعض الشعوذة والدجل و... ) بل من اجل التعارف بين الزوار من مختلف جهات الوطن الصلح بين الناس وخاصة المتخاصمين من هذا العرش الكبير جدا اينما وجدوا تباذل الزيارات بين العائلات لم شمل مختلف قبائل هذا العرش الكبير التبرك باولياء الله الصالحين رضى الله عنهم بالمنطقة ( سيدى احمد المجذوب بعسلة سيدى احمد التيجانى ببوسمغون سيدى الشيخ بالابيض سيدى الشيخ سيدى سليمان بوسماحة بالشلالة و... ) عقد القران والاتفاقيات التجارة بكل انواعها الفنطازية ( الفروسية ) التعرف على عادات وسكان هذه المنطقة المظيافة الواسعة من بلادنا . والختام يكون يوم الجمعة مباشرة بعد صلاة العصر وهو ما يسمى محليا ب"المعروف " اين يتجمع الزوارفى ساحة كبيرة ( الطحطاحة ) ويرفعوا ايديهم الى الله العلى القديرتضرعا ليصلح البلاد والعباد والدعاء للجميع بالخيروخاصة من تولى امور هذه الامة المحمدية على امل ان يجمعهم الله و يلتقوا فى الموسم القادم. واليوم لقد اصبحت هذه الوعدة واسعة الانتشار ومعروفة عند الجميع فى ربوع الجزائر الواسعة ( شمالا وجنوبا شرقا وغربا ) وتعتبر من اكبر التظاهرات الشعبية على المستوى الوطنى بحيث يشارك فيها الالاف ان لم اقول مئات الالاف من الزوار من كل الاعمار والاجناس ويمتد صداها الى خارج الحدود الجزائرية ( المغرب الاقصى مالى النيجر).
وتمثل هذه الوعدة التي تُعد أيضا تظاهرة تجارية وثقافية وملتقى للحرفيين وشعراء الملحون، عادة راسخة توارثتها قبائل المنطقة منذ سنة 1875 تاريخ تأسيس زاوية الولي الصالح سيدي أحمد المجدوب (1493م- 1571 م) من طرف أحفاده، كونه رجل دين وورع مشهور بالمنطقة·
ولاتزال هذه الزاوية وإلى يومنا هذا منبر علم وزهد وتصوف يقصدها الطلبة لتعلم أصول الدين وحفظ القرآن الكريم ومتون الحديث النبوي الشريف·
ويلاحظ الحاضر في هذه التظاهرة الدينية التي تدوم يومين كاملين ويقصدها القريب والبعيد، أنبل صفات الجود والكرم التي يشتهر بها سكان المنطقة، ويتجسد ذلك في نصب عشرات الخيم لإطعام الوافدين، فضلا عن تنظيم حلقات للذكر والمديح الديني والتبرك والتضرع لله عز وجل بالدعاء بالغيث النافع ·

حمام "ورقة" قبلة سياحية غير مكلفة

.


تزخر ولاية النعامة بمناطق سياحية هامة تلعب دورا كبيرا في انعاش السياحة بالوطن ولعل من بين هذه المرافق حمام »ورقة« المعدني الذي يبعد عن مقر الولاية بحوالي 80 كلم.
وما يميز مياه الحمام انها تساعد في الشفاء من بعض الأمراض الجلدية الى جانب بعض امراض الروماتيزم والأعصاب وهو ما جعل حمام »ورقة« يعرف اقبالا كبيرا من العائلات سواء من داخل الولاية أو من الولايات المجاورة كالبيض وتلمسان، وما يشجع أيضا الناس على زيارته ان تكاليفه منخفضة مقارنة بالحمامات المعدنية الأخرى حيث لا يتعدى كراء بيت مكون من غرفتين 400 دج لليلة الواحدة ومازاد من جمال حمام »ورقة« كونه محاطا بالطبيعة الخلابة.
في هذه المساحة الضييقة توجد ينابيع مياه ساخنة جدا وتوجد ينابيع مياه باردة وتوجد ينابيع مياه مالحة وتوجد ينابيع مياه عذبة كل هذا على مساحة اثنين كيلومتر هذا المكان يقصده المرضى المصابين بالرومتيزم وانواع اخرى من الأمراض الجلدية......سبحانك ربنا اني كنت من الظالمين.

Promouvoir le thermalisme à Aïn Ouarka

.


La station thermale de Aïn Ouarka, située dans la commune d'Asla, à 102 km du chef-lieu de la wilaya de Naâma, vient de bénéficier
d’une affectation budgétaire de 100 millions de dinars.
Octroyé au titre du programme complémentaire, ce financement vient s'ajouter à la dernière enveloppe budgétaire débloquée par le fonds des Hauts-Plateaux, totalisant, pour les quatre dernières années, un montant de 400 millions de dinars. Il est clair que ces différents financements serviront à la réalisation de divers projets au profit de cette collectivité, toutefois ils auront pour principal objectif d'insuffler une nouvelle dynamique à l'activité touristique afférente au thermalisme. Il sera question, en réalité, de la réalisation d'un centre de cure pour les moudjahidine. Cette structure qui dispose d'un établissement thermal doté de divers annexes, dont un service pour l'accueil, l'administration, le restaurant, des piscines et des douches, sera livrée d'ici la fin du mois de mai prochain. Il est prévu, dans ce cadre, la réalisation d'une aile comportant une douzaine d'appartements de deux chambres, entre autres, et de structures annexes.

Il serait utile de rappeler dans ce contexte que la localité de Ain Ouarka recèle de véritables atouts susceptibles de lui conférer une place de choix en matière de tourisme, parmi lesquels la station thermale et les grottes. Cette région est réputée être "le havre d'isolement et de méditation du Saint homme Sidi Ahmed El Medjdoub". En outre, Aïn Ouarka enregistre au quotidien une grande affluence de visiteurs en quête de cure grâce à ses eaux thermales.

C'est dans cette optique, d'ailleurs, que des opérations visant la réalisation de structures d'accueil ont été initiées. Une auberge de jeunes, dotée d'une capacité de 50 lits a été réalisée à la grande satisfaction des curistes et visiteurs. Parallèlement, et en matière de développement local, une salle de soins, une cantine et deux classes scolaires ont été livrées au profit de cette collectivité. A cela s'ajoute l'attribution de 53 aides pour l'habitat rural, le renforcement de l'éclairage public, des réseaux d'alimentation en eau potable et d'assainissement en plus de la mise en service d'une station de traitement des eaux usées par le biais d'un système d'épuration naturel. Aussi, un bon nombre d'opérations ont été concrétisées afin d'améliorer les conditions de vie des populations locales, à l'instar de la réalisation et de l'équipement de puits d'abreuvement de cheptel et de Djoub, notamment dans la localité de Merah El Djedaâ, ainsi qu'un forage d'un débit de 6 l/s.

Par ailleurs, un projet de transfert d'eau potable vers le village de Aïn Ouarka, est en cours d'exécution pour un coût de 62 millions de dinars, ainsi que la réalisation d'un forage d'un débit de 15 l/s, pour un coût de 9,6 millions de dinars pour améliorer le quota d'approvisionnement des habitants en eau potable d'ici la fin du mois de juillet prochain. Sur le plan de l'activité agricole, 22 agriculteurs exploitant 74 ha ont bénéficié de soutiens dans le cadre de la mise en valeur des terres par le biais de la concession agricole.

Il est prévu, dans ce cadre, la réhabilitation de l'arboriculture dans la localité de Refsa El Hamra qui a fait l'objet de travaux de fonçage de puits. Cependant, le problème du coût excessif induit par la dotation des périmètres en énergie électrique s'avère être la principale contrainte en matière d'exploitation agricole.